منتدى فرسان الاسلام الشبابى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا بك فى منتداك منتدى فرسان الاسلام الشبابى ندعو الله ان يجعله عملا خالصا لوجهه وندعوك التسجيل معنا والمشاركة فى المنتدى
directed by /mh_aouda

منتدى فرسان الاسلام الشبابى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا بك فى منتداك منتدى فرسان الاسلام الشبابى ندعو الله ان يجعله عملا خالصا لوجهه وندعوك التسجيل معنا والمشاركة فى المنتدى
directed by /mh_aouda

منتدى فرسان الاسلام الشبابى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اللهم اجعله عملا خالصا لوجهك  
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اللهم احقن دماء المسلمين فى كل مكان
اللهم وفق ولاة أمورنا لما فيه الخير
اللهم وفقنا لما تحب وترضى
أخى الحبيب لا تجعل المنتدى يلهيك عن الصلاة
أخى الغالى بالجد والعمل نبنى أوطاننا
للاعلان فى منتدانا الحبيب مجانا يرجى مراسلة الادارة عبر البريد الالكترونى mh_aouda@yahoo.com


 

 الفصول الثلاثة الاولى من مادة الاقتصاد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
Admin


عدد المساهمات : 173
نقاط : 14781
السٌّمعَة : 31
تاريخ التسجيل : 04/09/2010
العمر : 31
الموقع : مصر

الفصول الثلاثة الاولى من مادة الاقتصاد Empty
مُساهمةموضوع: الفصول الثلاثة الاولى من مادة الاقتصاد   الفصول الثلاثة الاولى من مادة الاقتصاد Emptyالأحد ديسمبر 12, 2010 6:50 pm



* أهمية دراسة علم الاقتصاد
1-تحتل المشاكل الاقتصادية مكان الصدارة بالنسبة للدول النامية والدول المتقدمة .
2-تعتبر المعرفة بعلم الاقتصاد وأساسياته ضرورة حيوية لكل مواطن حتى يتابع الأحداث والتطورات الهامة.
3-المشكلة الاقتصادية قديمة قدم العالم وتهم الفرد والمجتمع وجميع دول العالم .
4- علم الاقتصاد علم حديث نسبيا وهو فرع من المعرفة العلمية وهو يبحث بشكل منظم في كيفية إيجاد حل للمشكلة الاقتصادية .

* عناصر المشكلة الاقتصادية
أولا : الحـاجـات
تعريف الحاجـة
" هى شعور الفرد بالحرمان مما يدفعه للقيام بما يساعده على القضاء على هذا الشعور لإشباع هذه الحاجة "
" الحاجة حالة نفسية تدفع الفرد إلي محاولة القضاء على هذا الشعور بالحرمان "

* الحاجات الأولية (البيولوجية )
هى الحاجات الأساسية والضرورية اللازمة لحفظ وجود الإنسان وتتمثل في الغذاء - الملبس المأوى 0
حاجات اجتماعيه ونفسيه متعلقه بالوسط الحضارى الذى يعيش فيه الانسان .
خصائص الحـاجـات
1- قابليتها للإشباع
أ-ويعنى ذلك أن استخدام الوسائل المناسبة لأشباع الحاجه يؤدى تدريجيا إلي زوال الشعور بالحرمان
ب-يرتبط بهذه الخاصية ظاهرة هامة جدا هى ظاهرة
* تناقص المنفعة الحدية
وتعنى تناقص منفعة السلعة تدريجيا بكثرة استخدام وحداتها.
مثال : كوب الماء الأول للصائم يحقق إشباعا يفوق الأكواب التالية له
المنفعة الحدية
وتعنى " المنفعة التى يحققها الفرد باستهلاك وحدات إضافية من الوسيلة المناسبة لإشباع حاجته 2- قابليتها للزيادة المستمرة
أ-اذا كانت كل حاجه إنسانيه قابله للإشباع ، فإن الحاجات فى مجموعها تتميز بتنوعها وقابليتها للزياده المستمرة .
ب-هناك حاجات جديدة تظهر للفرد والمجتمع وكلما نجح في إشباع عدد معين منها ظهرت حاجات جديدة تحتاج إلى الإشباع
ج-حاجات الأفراد دائما متعددة وغير متناهية " الإنسان يسعى دائما نحو هدف متحرك يبعد عنه باستمرار
3- التطور المستمر
أ- هناك حاجات ترجع إلى ظروف بيولوجية خاصة بالإنسان وحماية حياته . ( مأكل - ملبس - مأوى )
ب- هناك حاجات اجتماعية ونفسية متعلقة بالوسط الحضاري الذى يعيش فيه ( حاجات الفرد في الريف تختلف عن حاجات الفرد في المدينة )
ج- مع التقدم تظهر حاجات جديدة تتزايد أهميتها بالنسبة للحاجات الأولية ، وكلما زاد غنى الدولة وتقدمها قلت نسبة الحاجات الأولية إلى مجموع الحاجات .
أنواع الحـاجـات
تنقسم الحاجات إلى :
أ - فردية
ب - عامة واجتماعية




* أثر الحاجات البشرية في النشاط الاقتصادي
أ-تعتبر الحاجات البشرية هي المحرك الأساسي لكل نشاط اقتصادي لأن الهدف الأساسي لكل نشاط اقتصادي هو إشباع حاجات الأفراد.
ب-ليست حاجات كل فرد متساوية في التأثير على الحياة الاقتصادية ، وتختلف النظم الاقتصادية فيما بينها بالنسبة إلى الحاجات المؤثرة في النشاط الاقتصادي كما يلي:



ثانياً : المـوارد
تعريفها : هي كل ما يصلح لإشباع الحاجات بطريق مباشر أو غير مباشر .
الموارد متعددة ومتنوعة .. مثلا .
الهواء : مورد لأنه يشبع حاجة الفرد إلى التنفس .
الشمس : مورد لأن أشعتها وحرارتها ضرورية للحياة .
الأرض : الزراعية مورد لأنها تشبع حاجة الفرد إلى الغذاء والكساء


أنواع المـوارد
أ - موارد حرة ( غير اقتصادية )
ب - موارد نادرة ( اقتصــادية )





وعلم الاقتصاد لا يهتم إلا بالموارد النادرة ذات القيمة الاقتصادية لأن لها ندرة نسبية وهذه الندرة هى التي تؤدى إلى وجود المشكلة الاقتصادية ولأنها تقتضي تدخل الجهد الإنساني لإشباع الحاجات وهو كما نعلم عنصر نادر .. وهذه هي قصة الإنسان منذ نزل إلى الأرض فاللعنة لحقت آدم عندما خالف أمر ربه وأنزل إلى الأرض وكان لزاما عليه وعلى بنيه إشباع حاجاتهم بالجهد والعرق ومن هنا كانت المشكلة الاقتصادية .

* أقسام المـوارد
1 - الموارد الطبيعية ----> الطبيعة : وهى كل ما وهبه الله للإنسان دون أن يبذل جهداً من جانبه مثل : الأرض - الغابات - المناجم - الصحارى .
2 - القدرة الإنسانية ----> العمل : وهو الجهد الذي يبذله الإنسان سواء كان عضليا أو ذهنيا .
3 - الموارد المصنوعة ----> رأس المال : وهو كل أداة تعين على الإنتاج
وتعرف هذه الموارد باسم : عناصر الإنتاج - يتم دراستها تفصيلا في الفصل الثاني .
كيف يتم إشباع الحاجات ؟
عن طريق :
1- التأليف : وهو التأليف بين عديد من العناصـــر ( مجموعة عناصر ) ليكون عنصر واحد يحقق إشباع الحاجات: مثال : الدواء
2- الإحلال : ويعنى أن يحل عنصر أو يؤدي عنصر نفس الغرض الذي يؤديه عنصر آخر في حالة نقصه مثل : الشعير بدلا من القمح … السيف بدلا من البندقية .
3 - استخدام العنصر لأكثر من غرض : مثل الأرض : يمكن أن تكون : زراعية - ملعب - مصنع - مدرسة - الخ .
ما الوسائل التى يمكن بها إشباع الحاجات ؟
يمكن تحقيق ذلك عن طريق :
1 - السلع الاستهلاكية . 2 - السلع الإنتاجية




وهذا التقسيم بين السلع الإستهلاكيه والسلع الإنتاجيه لا يرجع إلى خصائص السلعه ذاتها وإنما يرجع إلى الوظيفة التى خصصت لها .
فقد تكون نفس السلعه استهلاكية أو إنتاجيه بحسب الغرض المخصص لها .
مثال : أ - البترول
سلعة استهلاكية : إذا استخدم للتدفئة .
سلعة إنتاجية : إذا استخدم كوقود لإدارة مصنع .

مثال : ب - نهر النيل
سلعة استهلاكية : إذا استخدمت مياهه للشرب
سلعة إنتاجية : إذا استخدمت مياهه للري والإنتاج الزراعي .

* أهميـة المعـلومات
1 - يتوقف النجاح في علاج المشكلة الاقتصادية على حجم المعلومات والبيانات المتوافرة والمتاحة عن الحاجات والموارد .
2 - كلما زاد حجم المعلومات المتاحة عن الحاجات القابله للاشباع والموادر المتاحه كلما زادت قدرة النظام الاقتصادي على حل المشكلة الاقتصادية .
3- إغفال النظام الاقتصادي لحجم المعلومات يؤدي إلي إهدار موارد وإمكانيات وكفاءات عن الاستخدام الامثل .
4- تتحدد كفاءة النظام الاقتصادي بقدرته على توفير أكبر قدر من المعلومات المناسبة عند اتخاذ القرار الاقتصادي.
يرتبط التقدم الفني بقضية المعلومات ويتوقف ذلك على المعرفة الفنية والتقدم العلمي ، فكلما زادت معرفة الإنسان كلما زادت الإفادة لمعرفة الموارد المتاحة .
تاريخ الحضارة الإنسانية يشهد على ذلك ، انتقال البشرية من مرحلة الرعي إلى مرحلة الزراعة إلى مرحلة الصناعة .. تعبير عن زيادة المعرفة التى أدت إلى زيادة الموارد .
المشكلة الاقتصادية مشكلة عامة ( الندرة والاختيار )
تتميز الموارد بقلتها وندرتها وعدم كفايتها لإشباع الحاجات لذلك فإن الفرد يختار من هذه الموارد ما يحقق إشباع حاجاته فيضحي بهدف أو بأهداف من أجل تحقيق أهداف أخرى وهذا ما يسمى بتكلفة الاختيار أو تكلفة الفرصة الضائعة

* الندرة النسبية
هو وجود المورد بنسبه أقل مما يكفى لإشباع الحاجات .

* موضوعات علم الاقتصـاد
المشكلة الاقتصادية مشكلة ندرة والندرة تحتاج إلى اختيار و الاختيار يحتاج إلى تضحية و المفروض أن علم الاقتصاد و الذي يواجه هذه المشكلة لا بد أن يساعدنا في إتحاذ قراراتنا بالاختيار .
تتمثل موضوعات علم الاقتصاد في :
1 - الاقتصاد الكلى ( التجميعي )
2 - الاقتصاد الجزئي ( الحدي )
3 - اقتصاديات الرفاهية
4 - اقتصاديات النمو والتنمية

وفيما يلي مقارنة بين موضوعات علم الاقتصاد :






إلى جانب هذه الفروع الأساسية فإن علم الاقتصاد يتناول دراسات اقتصادية لمؤسسات لها دور هام في النشاط الاقتصادي مثل :
1 - اقتصاديات النقود والبنوك
2 - العلاقات الاقتصادية الدولية
3 - اقتصاديات العمل والنقل
4- اقتصاديات الصناعة .

* تعريف علم الاقتصاد
عرف علم الاقتصاد
1 - عند الإغريق : أنه علم إدارة المنزل .
2 - عند الانجلو سكسونيين : بالعلم الذي يبحث في الثروة
3 - عند الأوربيين : أسنه المعرفة بالقوانين المتعلقة بإنتاج الثروة وتوزيعها واستهلاكها .
4- عند المعاصرين: أنه علم اجتماعي منظم يبحث في كيفية حل المشكلة الاقتصادية التي تتمثل في الندرة النسبية للموارد المحدوده القابلة لإشباع الحاجات المتعددة للإنسان وكيفية استخدام هذه الموارد على أفضل نحو حتى يمكن الوصول إلى أقصى إشباع ممكن لتلك الحاجات .

عناصر الإنتاج

* تعريف الإنتاج

الإنتاج : هو إجراء تحويلات على المستخدمات لظهور الناتج
عناصر الإنتاج :هي المستخدمات التي أجريت عليها عدة تحويلات مما يؤدي إلى ظهور الناتج الذي يشبع حاجات الأفراد
مثال :


من العبارة السابقة نجد أن إنتاج القمح قد تطلب تحويل عدد من المستخدمات إلى ناتج نهائي هو القمح
نجد خدمة العمل وخدمة الحيوان والمحراث والفأس والبذور والمخصبات والمبيدات وكذلك خدمة الأرض كالتربة وغيرها ونطلق على هذه المستخدمات اسم عناصر الإنتاج وينقسم إلى :
(1 ) العمل : ( الموارد البشرية- الوسط البشري ) .
(2 ) الأرض : ( الموارد الطبيعية- الوسط الطبيعي ) .
(3 ) رأس المال : (المواد المصنوعة- الوسط التكنولوجي )

أولا : العمل
العمل : هو الجهد الإنساني المبذول من خلال العملية الإنتاجية بقصد إنتاج السلع والخدمات
العمل : هو العنصر الإيجابي في عملية الإنتاج فلا إنتاج بلا عمل .
إدارة عنصر العمل: هى إدارة لعنصر إنساني فما يحصل عليه العامل من أجر ليس ثمناً لخدماته وإنما هو دخل يحدد مستوى معيشة ولابد أن يجد العامل نوعا من الحماية بمراعاة تحديد ساعات العمل و الإجازات خاصة للأحداث والنساء

* خصائص العمل

أولا : نشاط واع وإرادي
واعي : لأن الإنسان يعيش في الطبيعة ويعيها ويستوعبها . ويعي تماما أنه إذا لم يعمل لا يعيش . وهل الحيوانات تعمل ؟ بالطبع لا لأنها لا تعي وإنما تسيرها غرائزها .
إرادي : لأن الإنسان يقارن بين العائد الذي يعود عليه من بذل هذا النشاط وبين التكلفة التي تعود عليه نتيجة لتحمله الألم الذي يلحق به من بذل لهذا النشاط بمعـــنى ( هل الأجر الذي يحصل عليه يساوى ما بذله من جهد)
يختلف العمل كعنصر للإنتاج عن الجهود التي يبذلها جسم الإنسان دون إرادة لكي يعيش مثل التنفس والدورة الدموية فهذه الحركات والجهود لا تعتبر عملا لأنه عمل دون إرادة من أجل الحياة .

ثانياً : نشاط يسبب ألماًُ ( نشاط مؤلم ) ومكلف
العمل مؤلم بطبيعته وهذا الألم هو التكلفة أو التضحية التي يتحملها من يقوم بالعمل .
الألم الذي يحس به الإنسان يرجع إلى ما يسببه العمل من إرهاق بدني وعصبي لأن العمل نوع من القهر على العامل
العمل أحيانا مصدر للمتعة والسعادة حينما يرى العامل نجاحه وما ينجزه من تحقيق للذات .

ثالثاً : العمل مجهود نمائي ( له غاية وهدف )
لأنه يهدف إلى المنفعة التي تصلح لإشباع الحاجات والإسهام في إنتاج السلع والخدمات .
ولكن إذا كان الجهد الذي يبذله الإنسان لا يهدف إلى الإنتاج فإنه يعتبر عقوبة كما أشارت إليه الأسطورة اليونانية الشهيرة أسطورة سيزيف الذي كان ملكا لكورنثيا وكان معروفا بقسوته وحكمت عليه الآلهة بعد مماته بأن يحمل أحجارا إلى قمة الجبل لكي تسقط من جديد فيعود إلى رفعها إلى قمة الجبل وهكذا باستمرار دون توقف .
تشير هذه الأسطورة إلى أن ( العمل المرهق دون نتيجة هو نوع من العقوبة وليس عملا )

* أنواع العمل
1‌-أعمال يدوية : تعتمد على الجهد العضلي.
2‌-أعمال ذهنية : تعتمد على المعرفة العلمية .
3‌-أعمال تنفيذية وإشرافية

ملحوظة
لا يوجد عمل عضلي بدون عمل ذهني والعكس ولابد من وجودهما معاَ وكذلك لا توجد أعمال تنفيذية بدون عملية إشرافية .
التخصص وتقسيم العمل :
أولا : التخصص : هو الاقتصار على مهنة معينة لإنتاج سلعة أو خدمة محددة فهناك المتخصص في مهنة معينة كالزارع والنجار والحداد وكل منهم يحصل على ما يريده من سلع وخدمات عن طريق التبادل .

ثانياً : تقسيم العمل معناه
تقسيم عملية إنتاج السلعة أو الخدمة إلى عديد من العمليات الجزئية ويقتصر كل عامل على القيام بعملية جزئية واحدة من هذه العمليات .
ارتبط تقسيم العمل بإدخال الآلة في عملية الإنتاج .
مزايا تقسيم العمل :
1- زيادة الكفاءة الإنتاجية .
2- زيادة المهارة في أداء الأعمال .
3- تنظيم العمل على نحو أكفأ من حيث الإشراف والمتابعة .
4- توفير الوقت نتيجة الانتقال من عملية إلى عملية أخرى مساوئ تقسيم العمل .
5- الملل كحاله نفسية من تكرار نفس العمل .
6- فقدان العامل صلته بنتاج عمله أي لا يشعر العامل بنتيجة عمله كسلعة كاملة بعكس الحرفي الذي يقوم بإنتاج السلعة بأكملها .

ثانياً :الطبيعة
الطبيعة : هي كل الموارد والقوى التي يجدها الإنسان دون جهد من جانبه وتشمل الأرض المناجم - الغابات - مساقط المياه - مصايد الأسماك .
ولكن كيف يستفيد الإنسان من موارد الطبيعة :
الإجابة :
الإنسان لم يخلق هذه المادة لأن ( المادة لا تفنى ولا تستحدث ) ولكن الإنسان ينتفع ويستفيد بها عن طريق عملية تحويلها إلى ما يفيده للحصول على منفعة تشبع حاجاته إذا فالمنفعة هي صلاحية الموارد لإشباع الحاجات .
ما هو أصل الموارد الطبيعية " صفات الطبيعة " ؟
الطبيعة هبة من الله معطاة دون جهد من الإنسان وهى عنصر كرم ومصدر للتفاؤل بما تضمنه من معان إلهيه
الطبيعة محدودة الكمية : أي لها معنى المحدود يه وما تفرضه على الإنسان من قيود في كيفية استغلالها وبالتالي تعتبر سبباً من أسباب التشاؤم .
ما العلاقة بين الموارد الطبيعية والنشاط الاقتصادي ؟
الإجابة :
هناك علاقة وثيقة بين الموارد الطبيعية ونوع النشاط الذي يقوم به الإنسان بمعنى أن اختلاف الموقع والمناخ يؤدى إلى اختلاف نوع الموارد الاقتصادية وتهتم بذلك الجغرافيا الاقتصادية ومن هنا تغلب الإنسان على قيود الموقع والمناخ بقيام التجارة الدولية للتغلب على هذه القيود .

* خصائص الطبيعة

الخاصية الأولى : خضوعها للحقوق القانونية بمعنى
إن الموارد النادرة ( الندرة ) تحتاج إلى اختيار وهذا الاختيار يحتاج إلى تضحية أي لابد من وجود سلطة تسمح بالاختيار لأهداف معنية والتضحية، بأهداف أخرى وهذه السلطة أوالسيطرة على الموارد الطبيعية تجعل من حق صاحبها التصرف في هذه الموارد وهكذا ظهرت فكرة الحق وبذلك فإن الحق هو سلطة قانونية تمكن صاحبها من التصرف في المورد وهذه هي الخاصية الأولي التي تنص على أن الموارد الطبيعية تخضع للحقوق القانونية التي تمكن صاحبها من التصرف فيها وقد تكون هذه الحقوق جماعية أو فردية .




الخاصية الثانية : هي فكرة الملكية لهذه الموارد أي الاعتراف بملكية المورد وللمالك الحق والتصرف في هذه الموارد سواء ملكية عامة أو ملكية خاصة ولذلك فإن الموارد الطبيعية النادرة تخضع للحق والملكية

الخاصية الثالثة : قابليتها للتلوث والإهدار ولا بد من حمايتها ووضع القيود على استخدامها .
لا يمكن حماية الموارد النادرة أو الحرة إلا بوضع القيود على استخدمها مثل منع تلوث الهواء ومياه البحار والأنهار والغابات .

ثالثاً : رأس المال
هو مجموعة من الموارد المتنوعة التي سبق إنتاجها والتي تستخدم في عملية الإنتاج
هو مجموعة غير متجانسة من الآلات والأدوات والأجهزة المصنوعة التي تساعد عند استخدامها في عملية الإنتاج على زيادة إنتاجية العمل وخلق المزيد من السلع والخدمات .

* اقسام راس المال
يمكن تقسيم رأس المال إلى نوعين هما :

أولا : رأس المال الثابت ( الأصول الإنتاجية)
يمكن استخدامه مرات عديدة في الإنتاج دون أن يفقد خصائصه الأساسية مثل الآلات وأدوات العمل والتجهيزات الفنية والإنشاءات ويطلق عليه ( الأصول الإنتاجية ) * أهم مشكلة تواجه رأس المال الثابت هي ( مشكلة حماية وصيانة رأس المال ) والتي تعــــرف باسم ( مشكلة استهلاك رأس المال )
رأس المال الثابت يتعرض إلى نوعين من الاستهلاك هما :
استهلاك مادي : بمعنى أن استخدم رأس المال الثابت في الإنتاج يؤدى إلى إهلاكه بدليل أن الآلات يصيبها التلف والتآكل نتيجة كثرة استخدامها
استهلاك اقتصادي : معناه أن رأس المال الثابت يفقد كفاءته الإنتاجية نتيجة ظهور آلات وأجهزه جديدة نتيجة للتقدم الفني وتغير الأذواق أو لقلة الإقبال على السلعة وبذلك يصبح إنتاج هذه الآلات غير اقتصادي في ضوء تطورات الإنتاج الجديدة أو الأذواق المتغيرة .

ثانياً : رأس المال المتداول : ( رأس المال الجاري )
هو ما يستخدم مرة واحدة في عملية الإنتاج وبعدها يفقد شكله الأول ويختفي في نهاية الأمر في السلعة المنتجة كجزء منها مثل : المواد الخام الأولية - الوقود ويطلق عليه أحياناً رأس المال الجاري .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://theknight.alafdal.net
 
الفصول الثلاثة الاولى من مادة الاقتصاد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفصل الثالث من مادة الاقتصاد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى فرسان الاسلام الشبابى  :: المنتدى التعليمى :: الصف الثالث الثانوى-
انتقل الى:  
الدردشة|منتديات فرسان الاسلام الشبابى

الساعة الأن بتوقيت (جرنتش)
جميع الحقوق محفوظة لمنتدانا الغالى فرسان الاسلام
Powered by/mh_aouda